بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله لما خلق الخلق خلقهم في أحسن تقويم ... قال عز من قائل (ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) ... أي أن الإنسان ذكر أو أنثى لا يحتاج إلى تعديل في خلقته بل في أخلاقه ... حتى يتسنى له الرجوع مرة أخرى إلى داره الأولى وفيها المخيم - الجنة - التي نزل منها بسبب الخطئية الآدمية الأولى ... كما نعاني نحن الآن من الخطيئة الآدمية الثانية ألا وهي جريمة ختان الإناث التي بددت شمل الأسر - في الوقت الراهن - لا أقول في الماضي ... وذلك بزيادة معدل الطلاقات وسط الشباب من الجيل الحديث ... مع توافر أسباب أخرى .... ويعزى هذا إلى ارتفاع وعي الشباب في الجيل الحديث ومعرفتهم بمخاطر هذه الجريمة وإدراكهم لما يترتب تجاه مسألة الختان الفرعوني أو السني .. لما يسببه من حرمان للمرأة وقتل للمشاعر وتسبيب متلازمة الجمل Camel Syndrome التي تعرف بها كل أمرأة جرى عليها الختان ... كما أن الرجل ليس ببعيد عن تأثيرها وذلك في حرمانه من المتعة الطبيعية وارتفاع تكلفة الحمل والولادة مادياً ومعنوياً ... مما يدفعه إلى تغيير وجهته نحو أخرى ... أو الزواج للمرة الثانية بلا جدوى ... لأن السبب يدور مع العلة حيثما دارت... و لله الأمر من قبل و من بعد.
إن الله لما خلق الخلق خلقهم في أحسن تقويم ... قال عز من قائل (ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) ... أي أن الإنسان ذكر أو أنثى لا يحتاج إلى تعديل في خلقته بل في أخلاقه ... حتى يتسنى له الرجوع مرة أخرى إلى داره الأولى وفيها المخيم - الجنة - التي نزل منها بسبب الخطئية الآدمية الأولى ... كما نعاني نحن الآن من الخطيئة الآدمية الثانية ألا وهي جريمة ختان الإناث التي بددت شمل الأسر - في الوقت الراهن - لا أقول في الماضي ... وذلك بزيادة معدل الطلاقات وسط الشباب من الجيل الحديث ... مع توافر أسباب أخرى .... ويعزى هذا إلى ارتفاع وعي الشباب في الجيل الحديث ومعرفتهم بمخاطر هذه الجريمة وإدراكهم لما يترتب تجاه مسألة الختان الفرعوني أو السني .. لما يسببه من حرمان للمرأة وقتل للمشاعر وتسبيب متلازمة الجمل Camel Syndrome التي تعرف بها كل أمرأة جرى عليها الختان ... كما أن الرجل ليس ببعيد عن تأثيرها وذلك في حرمانه من المتعة الطبيعية وارتفاع تكلفة الحمل والولادة مادياً ومعنوياً ... مما يدفعه إلى تغيير وجهته نحو أخرى ... أو الزواج للمرة الثانية بلا جدوى ... لأن السبب يدور مع العلة حيثما دارت... و لله الأمر من قبل و من بعد.